وسخرنا له الريح.
﴿وأسلنا له عين القطر﴾ تمام عند ابي حاتم، قال أبو حاتم: هذا على أن تجعل من في موضع رفع كما مر في الأول وإن جعلتها في موضع نصب لم يكن القطر تماما: ﴿بإذن ربه﴾ تم عند أحمد بن موسى وكاف عند غيره ﴿نذقه من عذاب السعير﴾ كاف إن ابتدأت ما بعده.
قال أبو حاتم ﴿وقدور راسيات﴾ تمام ﴿اعملوا آل داود﴾ وزعم أبو حاتم أن هذا وقف حسن ويبتديء ﴿شكرا﴾ وغلط في هذا لأن المعنى اعملوا فيما أنعم الله به عليكم شكرا والكلام متصل، والوقف الحسن ﴿اعملوا آل داود شكرا﴾ والتمام ﴿وقليل من عبادي الشكور﴾ ﴿إلا دابة الأرض تأكل من سأته﴾ قطع كاف.
قال محمد بن عيسى ﴿فلما خر﴾ يعني أنه وقف وغلط في هذا، قال نصير أكره الوقف على ﴿فلما خر﴾ من وجهين من وجه أن الكلام ناقص لا يستغني أوله عن آخره ومن وجه أن الراء مشددة، الوقف آخر الآية.
قال محمد بن عيسى ﴿لقد كان لسبأ في مسكنهم آية﴾ تمام الكلام وقال الفراء ﴿جنتان﴾ تفسير للآية فلا توقف عند الفراء على آية، وهو قول الأخفش والتمام عنده، (جنتان عن يمين