﴿ومما لا يعلمون﴾ ﴿فإذا هم مظلمون﴾ قطع كاف إن رفعت ﴿والشمس﴾ بالابتداء وإن جعلتها معطوفة على ﴿الليل﴾ يعني وآية لهم الشمس كان ﴿فإذا هم مظلمون﴾ كافيا ولم تكن ﴿تجري لمستقر لها﴾ تمام عند محمد بن عيسى ﴿ذلك تقدير العزيز العليم﴾ تمام إن رفعت ﴿والقمر﴾ بالابتداء وإن رفعته عطفا على الليل لم يكن تماما وكذا إن نصبته على إضمار فعل، والتمام ﴿حتى عاد كالعرجون القديم﴾ وكذا ﴿وكل في فلك يسبحون﴾ ﴿في الفلك المشحون﴾ ليس بتمام لأن ﴿وخلقنا﴾ معطوف على جعلنا ولكن يصلح الوقوف على ﴿ما يركبون﴾ ﴿فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون﴾ ليس بتمام لأن بعده استثناء ﴿إلا رحمة منا ومتاعًا إلى حين﴾ كاف.
﴿وإذا قيل لهم اتوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون﴾ ليس بتمام ولا كاف لأنه لم يأت جواب إذا وجواب