الكسائي والتقدير عنده وتركنا عليه في الاخرين هذا السلام وهذا الثنا وهذا قول أبي العباس محمد بن يزيد والمعنى عنده وتركنا عليه في الاخرين يقال ﴿سلام على نوح في العالمين﴾ وفيه تقدير آخر يكون معنى وتركنا عليه وأبقينا عليه وتم الكلام.
ثم قال جل وعز ﴿سلام على نوح في العالمين﴾ فكان كافيا وكذا ﴿إنا كذلك نجزي المحسنين﴾ والتمام ﴿ثم أغرقنا الآخرين﴾ تم.
قال جل وعز ﴿وإن من شيعته لإبراهيم﴾ ليس بتمام لأن ﴿إذ﴾ متعلقة بما قبلها وكذا إذ التي بعدها والتمام ﴿فما ظنكم برب العالمين﴾ وكذا ﴿فقال إني سقيم﴾ وكذا الآيات إلى ﴿فراغ عليهم ضربا باليمين﴾ فإن أحمد بن جعفر ذكره في التمام.
وقال غيره هو قطع صالح وليس بتمام، لأن الكلام متصل والتمام ﴿فأقبلوا إليه يزفون﴾ وكذا ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾ وكذا {فألقوه في


الصفحة التالية
Icon