أبشرتم بحذف هذا لأن المعنى يدل عليه وإن جعل المعنى: يا من هو قانت ﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾ وقف ها هنا والتمام: ﴿إنما يتذكر أولوا الألباب﴾.
قال أبو حاتم: ومن الوقف الجيد ﴿قل يا عباد الذين آمنوا ربكم﴾ والوقف بعده ﴿للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة﴾ والتمام عنده ﴿وأرض الله واسعة﴾ وعند غيره ﴿إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ ﴿وأمرت لأن أكون أول المسلمين﴾ قطع حسن وكذا ﴿عذاب يوم عظيم﴾ وكذا ﴿فاعبدوا ما شئتم من دونه﴾ وكذا ﴿ألا ذلك هو الخسران المبين﴾.
﴿ومن تحتهم ظلل﴾ قطع صالح ﴿ذلك يخوف الله به عباده﴾ وقف عند أبي حاتم والوقف عند غيره فاتقون.
قال أحمد بن موسى ﴿فبشر عباد﴾ تام، وقال أبو حاتم ﴿فبشر عباد﴾ تام وهو رأس آية، قال أبو جعفر: أصحاب التمام على هذا ولو جعلت ﴿الذين﴾ من نعت عباد لكان