﴿النار﴾ بدلا من سوء العذاب لم يتم الكلام على سوء العذاب وإن رفعت النار على إضمار مبتدأ فسوء العذاب قطع كاف.
وقال أبو حاتم ﴿النار يعرضون عليها غدوا وعشيا﴾ قطع تام ﴿أشد العذاب﴾ قطع كاف إن قدرت المعنى واذكر إذ يتحاجون في النار ويكفي القطع على ﴿فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار﴾ والتمام ﴿إن الله قد حكم بين العباد﴾ ﴿يخفف عنا يوما من العذاب﴾ قطع كاف والتمام عند القتبي ﴿قالوا بلى﴾ وعن أبي حاتم ﴿قالوا بلى قالوا فادعوا﴾ وعند غيره ﴿وما دعاء الكافرين إلا في ضلال﴾.
قال أبو حاتم: يمكن أن يكون ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا﴾ الوقف، وقال أبو العالية: ينصرهم بالحجة، وقال العباس بن الفضل ﴿ويوم يقوم الأشهاد﴾ كاف، وقال أبو جعفر: يجوز ما قال إن جعلت المعنى أعني ﴿يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم﴾ فإن جعلته بدلا لم تقف على ما قبله وقال أبو حاتم: يمكن أن يكون معذرتهم يعني الوقف ﴿ولهم سوء الدار﴾ قطع تام، ثم قال جل وعز {ولقد آتينا موسى