موسى ومحمد بن عيسى وأحمد بن جعفر ﴿ويهدي إليه من ينيب﴾ قطع كاف ﴿إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم﴾ وكذا ﴿لقضى بينهم﴾ وكذا ﴿لفي شك منه مريب﴾ وكذا ﴿فلذلك فأدع واستقهم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم﴾ والتمام ﴿وإليه المصير﴾.
وحكي العباس بن الفضل أن بعضهم قال ﴿والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له﴾ تمام رأس الآية لا تمام فوقه، قال أبو جعفر: فالقول كما قال نصير لأن والذين يحاجون في الله في موضع رفع بالابتداء والخبر ﴿حجتهم داحضة عند ربهم﴾ فالتمام آخر الاية.
قال أحمد بن موسى ﴿الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان﴾ تم الكلام وكذا عنده ﴿وما يدريك لعل الساعة قريب﴾ والتمام عند غيره ﴿أنها الحق﴾ تم القطع على رؤوس الايات حسن إلى ﴿لقضى بينهم﴾ فإنه وقف عند يعقوب وأبي حاتم، قال أحمد بن موسى هو تمام، قال يعقوب: ومن قرا ﴿وإن﴾ بالفتح وهي قراءة عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فوقف على رأس الاية ﴿وإن الظالمين لهم عذاب أليم﴾.


الصفحة التالية
Icon