أيام الله} تمام قال أبو جعفر: وهذا غلط لأن لام كي شرح لما قبلها والتمام ﴿ليجزي قوما بما كانوا يكسبون﴾ ثم قال جل وعز ﴿من عمل صالحا فلنفسه﴾ قطع كاف إلا قول نصير فإنه لا يوقف على الأول عنده حتى يؤتي بالثاني والتمام ﴿ثم إلى ربكم ترجعون﴾.
قال العباس بن الفضل ﴿بغيا بينهم﴾ تمام قال ﴿ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا﴾ كاف، قال أحمد بن موسى ﴿وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض﴾ تمام، قال أبو جعفر: إن رفعت ما بعده بالابتداء فهو كما قال وإن عطفت على الموضع أو نصبت فالتمام ﴿لي المتقين﴾ والوقف عند ابي حاتم إذا رفعت سواء ﴿إن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ تمام، وعن نافع تم وقال أبو عبيدة: كالذين آمنوا وعملوا الصالحات تمام الكلام ثم استأنف ﴿سواء محياهم ومماتهم﴾ قال محمد عيسى سواء إذا نصبت يقف عليه في قول بعضهم هو تمام، قال أبو جعفر: وهذا لا معنى له لأن محياهم لا رافع له على هذا، وقال الأخفش ﴿سواء محياهم ومماتهم﴾ هذا التمام وقال