﴿يوم يدعون﴾ ترجمة وبدل من يومئذ والتمام على ما روى عن نافع ﴿يوم يدعون إلى نار جهنم دعا﴾ وهذا كاف عند أبي حاتم والكافي بعده عنده ﴿سواء عليكم﴾ والتمام ﴿إنما تجزون﴾ ما كنتم تعملون.
وعن نافع ﴿فاكهين بما آتاهم ربهم﴾ ثم قال أبو اتم ﴿ووقاقهم ربهم عذاب الجحيم﴾ وعن نافع ﴿على سرر مصفوفة﴾ تم وقول النحويين إن التمام ﴿وزوجناهم بحور عين﴾ إلا أن يعقوب قال: ومن الوقف قول الله جل وعز ﴿والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان﴾ هذا الوقف والتمام ثم قال الله جل وعز ﴿ألحقنا بهم ذريتهم﴾.
قال أبو جعفر: هذا القول مخالف لقول أهل التأويل وأهل العربية لأن: والذين أمنوا، مستأنف فإذا وقف على ﴿واتبعتهم ذري﴾ كان الكلام ناقصا لأنه لم يأت بخبر المبتدأ على قول البصريين ولا نافع على قول الأخفش، فإن قال قائل: إجعل: الذين في موضع نصب عطفا على المضمر في ﴿وزوجناهم﴾ قيل: ذلك خطأ لأنه لا يصير المعنى: وزوجنا الذين آمنوا واتبعتهم ذرتيهم بإيمان والتأويل ايضا على ذلك عن ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وغيرهم.