الأخفش وأحمد بن موسى وأبي حاتم ﴿وما تهوي الأنفس﴾ ﴿من ربهم الهدى﴾ قطع كاف والتمام ﴿فلله الاخرة والأولى﴾ وكذا ﴿لمن يشاء ويرضى﴾ ﴿وإن الظن لا يغني من الحق شيئا﴾ قطع حسن وكذا ﴿ذلك مبلغهم من العلم﴾ والتمام ﴿بمن اهتدى﴾ على قول من جعل ﴿ليجزي﴾ متعلقا بما قبله يليه في ذلك اختلاف كثير فعلى هذا القول التقدير: ولله ما في السموات وما في الأرض فهو يضل من يشاء ويهدي من يشاء ﴿ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى﴾ والتمام عند أبي حاتم ﴿ولله ما في السموات وما في الأرض﴾ ثم ابتدأ بما فيه اللام وزعم أنها لام قسم.
قال بعض النحويين: المعنى: إن هو إلا وحي يوحي ليجزي الذين أساؤا بما عملوا قال آخر: لا يغني شفاعتهم شيئا ﴿ليجزي الذين أساءوا بما علموا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى﴾ ليس بوقف لأن الذين الثاني بدل من الأول.
قال يعقوب: ومن الوقف ﴿الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم﴾ وخولف في هذا لأن {إن ربك واسع


الصفحة التالية
Icon