والمرجان} وكذا ﴿تكذبان﴾ وكذا ﴿كالأعلام﴾ وكذا ﴿تكذبان﴾.
ويروى عن الشعبي أنه قال إذا قرأت ﴿كل من عليها فان﴾ فلا تقف حتى تقول ﴿ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام﴾ وهو قول عيسى بن عمر، وقال أبو حاتم ﴿يسأله من في السموات والأرض﴾ تام ثم قال جل وعز ﴿كل يوم هو في شأن﴾ وكذا روى عن نافع قال يعقوب: ومن الوقف ﴿يسأله من في السموات والأرض كل يوم﴾ فهذا الوقف التام وقال الأخفش ﴿يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن﴾ فهذا التمام.
قال أبو جعفر: وأما قول يعقوب مخالف لقول الذين شاهدوا التنزيل لأن ابن عباس قال: خلق الله لوحا محفوظا ينظر فيه كل يوم ستين وثلاث مائة نظرة وقد روى نحو هذا - أو كما - قال ﷺ وعن ابن عباس بزيادة يعز من يشاء مع كل نظرة ويذل من يشاء ويغني من يشاء ويفقر من يشاء.
فهذا يدل على أن التقدير ﴿كل يوم هو في شأن﴾ غير أن قول يعقوب قد روى عن أبي نهيك يسأله من في السموات والأرض كل


الصفحة التالية
Icon