نورا} ﴿قطع حسن﴾ ﴿فضرب بينهم بسور له باب﴾ تمام على ما روى عن نافع ورد ذلك أحمد بن موسى قال: لأنك إذا قلت عندنا رجل يعبد الله ويطيعه لم يحسن أن يقول عندنا رجل ثم تسكت والوقف عنده ﴿وظاهره من قبله العذاب﴾ قال وهو رأس الآية ﴿ألم نكن معكم قالوا بلى﴾ تمام على ما روى عن نافع والكافي بعده عند أبي حاتم ﴿هي مولاكم﴾ وعند غيره ﴿وبئس المصير﴾.
﴿وما نزل من الحق﴾ قطع كاف إن جعلت ﴿ولا يكونوا﴾ نهيأ وإن جعلته معطوفا على ما قبله وهو البين كان الكلام متصلا والتمام ﴿وكثير منهم فاسقون﴾ وكذا ﴿لعلكم تعقلون﴾ وكذا ﴿ولهم أجر كريم﴾.
وقد اختلف أهل العلم من اهل التأويل وأهل العربية في الوقف على ما بعدها، قال أبو حاتم ﴿والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون﴾ تام وتابع هذا القول استاذه الأخفش وهو قول يعقوب وكذا قال الفراء وتكلم على ما بعده مقطوع مما قبله قال: والشهداء الأنبياء صلى الله عليهم وهو قول عاصم وقال


الصفحة التالية
Icon