﴿ورسله بالغيب﴾ والتمام ﴿إن الله قوي عزيز﴾ وكذا ﴿وكثير منهم فاسقون﴾.
قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز ﴿وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة﴾ فهذا الكافي من الوقف ثم قال الله جل وعز ﴿ورهبانية ابتدعوها﴾ قال الأخفش رأفة ورحمة تمام وكذا يروى عن نافع وقال نصير إن كان القول كما قال قتادة فالوقف ﴿رأفة ورحمة﴾ وقال أبو جعفر: الذي قال قتادة الرأفة والرحمة من الله جل وعز هم ابتدعوها الرهبانية ﴿ورهبانية﴾ منصوبة على ما قبلها لم يقف على ﴿رحمة﴾ وكان وقفه الكافي ﴿إلا ابتغاء رضوان الله﴾.
قال أبو حاتم: ومن الكافي ﴿فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم﴾ والتمام ﴿وكثير منهم فاسقون﴾ والوقف الجيد بعده عند أبي حاتم ﴿ويغفر لكم﴾، قال أبو جعفر: وهذا عند غيره ليس بوقف لأن ﴿لئلا يعلم أهل الكتاب﴾ متعلق بقوله ﴿يؤتكم كفلين من رحمته﴾ قال قتادة لما أنزل الله جل


الصفحة التالية
Icon