سورة الحشر
﴿سبح لله ما في السموات ومافي الأرض وهو العزيز الحكيم﴾ قطع تام وأول ما ذكره أبو حاتم من هذه السورة ﴿هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر﴾ وقال: كاف، وكذا عنده ﴿ما ظننتم أن يخرجوا﴾ والتمام عند الأخفش ﴿وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله﴾ والتمام على ما روى عن نافع ﴿فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا﴾.
وخولف في هذا لأن ﴿وقذف﴾ معطوف على فأتاهم والتمام عند الأخفش ﴿فاعتبروا يا أولى الأبصار﴾ والمعنى عند الفراء يا أولى العقول ثم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم﴾ فإنه قطع تام على قول من قال المعنى ﴿ما آتاكم الرسول فخذوه﴾. عام.
وعلى قول من قال هذا في الغنائم يكون ﴿بين الأغنياء منكم﴾ كافيا ﴿وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ قطع كاف {واتقوا الله إن الله


الصفحة التالية
Icon