الرسول ويخرجونكم بإيمانكم فالكلام متصل والتمام عند أحمد بن موسى وأبي حاتم ﴿بما أخفيتم وما أعلنتم﴾ وعند غيرهما ﴿وأن تؤمنوا بالله ربكم﴾ قال أبو جعفر: وهذا على أن يكون ﴿إن كنتم﴾ متعلقا بأول السورة ويكون المعنى إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي فلا تلقوا إليهم بالمودة ويكون هذا محذوفا.
﴿ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل﴾ قطع حسن، ﴿إن يثقفوكم يكونوا لكم أعدا ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء﴾ قال أبو حاتم: كاف جيد والتمام عنده وعند أحمد بن موسى ﴿وودوا لو تكفرون﴾ والتمام بعده عنده ﴿لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم﴾ وعند غيره ﴿يوم القيامة يفصل بينكم﴾ وكذا ﴿والله بما تعملون بصير﴾
قال يعقوب: ْ ومن الوقف ﴿حتى تؤمنوا بالله وحده﴾ فهذا الكافي من الوقف ثم قال الله جل وعز ﴿إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك﴾ وقال أبو حاتم: وزعم المفسرون أن قول الله جل وعز ﴿حتى تؤمنوا بالله وحده﴾ تمام وليس كما قالوا لأن بعده ﴿إلا قول إبراهيم لأبيه﴾ مستثني من قوله جل وعز ﴿قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه﴾ فالمعنى: