على قراءة الحسن وأبي عمرو والتمام ﴿لنفتنهم فيه﴾ وكذا ﴿عذابا صعدا﴾ وليس وأن المساجد معطوفا على ما قبله والتقدير عند الخليل وسيبويه ﴿وأن المساجد لله﴾ تم القطع على رؤوس الآيات كاف إلى ﴿ملتحدا﴾ فإنه ليس بقطع كاف والتمام ﴿ورسالاته﴾ وكذا ﴿خالدين فيها أبدا﴾ وكذا ﴿أقل عددا﴾ ﴿أم يجعل له ربي أمدا﴾ كاف إن جعلت التقدير هو ﴿عالم الغيب﴾ وليس ﴿فلا يظهر على غيبة أحدا﴾ قطع كاف والتمام آخر السورة.