والجبال} متعلق بما قبله والتمام ﴿وكانت الجبال كثيبا مهيلا﴾ وكذا ﴿فأخذناه أخذا وبيلا﴾
وعن نافع إن التمام ﴿فكيف تتقون إن كفرتم﴾ وغلط في هذا جماعة منهم أبو حاتم لأن المعنى عندهم ﴿فكيف يتقون يوما يجعل الولدان شيبا﴾ لشدته وهو له فكيف تتقونه إن كفرتم والحجة لنافع أن يكون المعنى الله يجعل الوالدان شيبا يوما.
قال أبو حاتم: الوقوف التام ﴿السماء منفطر به﴾ أي في ذلك اليوم أو في ثم ابتدأ ﴿كان وعده مفعولا﴾ تام، ﴿فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا﴾ قطع تام ﴿وطائفة من الذني معك﴾ قطع كاف وكذا ﴿فاقرءوا ما تيسر من القرآن﴾ وكذا ﴿يقاتلون في سبيل الله﴾ وكذا ﴿قاقرءوا ما تيسر منه﴾ وكذا ﴿وأقرضوا الله قرضا حسنا﴾ وكذا ﴿هو خيرا وأعظم أجرا﴾ والتمام آخر السورة.