شقيا أو سعيدا ﴿ثم السبيل يسره﴾ قطع صالح قيل هو مثلما ﴿إنا هديناه السبيل﴾ أي طريق الخير والشر.
وقال مجاهد الشقاء والسعادة، وقال أبو صالح إلى الرحم، وقال السدي خروجه من بطن أمه والتمام عند محمد بن عيسى وأبي حاتم ﴿ثم أشاء أنشره﴾.
﴿لما يقض ما أمره﴾ قطع تام والتمام عند الأخفش وأبي حاتم ﴿فلينظر الإنسان إلى طعامه﴾ إذا قرأت ﴿أنا﴾ بكسر الهمزة فإن فتحها لم يكن ﴿إلى طعامه﴾ تماما والتمام ﴿ولأنعامكم﴾ إلا على قول محمد بن عيسى فإنه أجاز الوقوف على رؤوس الآيات ها هنا ﴿فأنبتنا فيها حبا﴾ وكذلك ﴿وقضبا﴾ وكذلك ﴿ونخلا﴾ وكذلك ﴿وحدائق غلبا﴾ وكذا (وأبا) والتمام عند الأخفش وأبي حاتم