ولم نقف على إسناده.
قال الرَّازيُّ: وسُمِّيت أساسًا لوجهين: أحدُهما: أنَّها أوّلُ سورةٍ من القرآن، فهي كالأساس، والثاني: [أن أشرف العبادات بعد الإيمان هو الصلاة] (١)، وهذه السورة مشتملة على (٢) ما لا بد منه في الإيمان، والصلاة لا تتم إلا بها (٣).
ولها أسماء أخر كـ «سورة الشكر»، و «سورة الدعاء»، و «سورة تعلم المسألة»، و «سورة الكنز» - لأنها من كنز تحت العرش -، و «أمُّ المحامد»، والله تعالى أعلم.
* * *
_________
(١) ما بين المعكوفتين بياض بالأصل، واستدرك من «التفسير الكبير»، وقد ذكر الرازي وجها ثالثا أيضا، ولكنه ذكره بعد الوجه الأول، فقال: (الثاني: أنها مشتملة على أشرف المطالب) ثم ذكر هذا الوجه، والله أعلم.
وجاء في هامش الأصل: (الثالث عشر: الكافية، سمّاها به لأنها تكفي عن غيرها، فإن أم القرآن عوض من غيرها، وليس غيرها منها عوضا) ا. هـ ولا أدري هل هذا الهامش من إلحاقات المصنف، أم أنه من الناسخ؟
(٢) في «التفسير الكبير»: (على كل).
(٣) «التفسير الكبير» (١/ ١٤٧).


الصفحة التالية
Icon