المتعلقة بالعهد القديم والجديد (التوراة والإنجيل) واثبت وقوع التحريف في جميع نسخها، واثبت صدق القرآن الكريم وصدق رسالة محمد - ﷺ -، وقد استفدت منه الكثير من الأمثلة والأدلة في إبطال عقيدة التثليث عند النصارى من واقع كتبهم الموجودة بين أيديهم، ومعرفة الكثير من النسخ غير المعتبرة عند الكثير من فرق أهل الكتاب عبر العصور والأزمان كالنسخة العبرية والسامرية واليونانية، واثبت وقوع التحريف من أهل الكتاب لكتبهم بجميع أنواعه وأشكاله.
٧ - اتفاقية رودس بين العرب وإسرائيل عام (١٩٤٨ م)، المؤلف: الدكتور محمود متولي، الناشر: مطبوعات مركز وثائق وتاريخ مصر المعاصر، مطابع الهيئة المصرية العامة للكتاب لعام (١٩٧٤ م)، وقد ذكر المؤلف بعض الاتفاقيات التي نقضها اليهود والنصارى حديثاً، وقد استفدت منه إضافة بعض الأدلة المتعلقة بوجوه النقض لكثير من اتفاقيات الهدنة من اليهود والنصارى حديثاً، وقمت بمقارنتها بعهود ومواثيق قديمة تم نقضها من قبلهم، وأكدت بالأدلة أن اليهود والنصارى سيمارسون نقض العهود والمواثيق عبر العصور والأزمان.
٨ - كتب الأستاذ احمد ديدات، وقد نُقل فيها الكثير من المناظرات بينه وبين العديد من القسس والرهبان من أهل الكتاب، وإفحامهم ببطلان دعوتهم إلى التثليث، ونقض أدلتهم وتفنيدها من واقع كتبهم، وإثباته فقدان بعض كتبهم كإنجيل عيسى أو إنجيل برنابا، ولكن تلك الكتب لم تجمع المناظرات بحسب المواضيع المتعلقة بكل مناظرة في مكان واحد، واستفدت منها نقل بعض المناظرات الشهيرة وبيان موضع الشاهد فيما يتعلق بتلك المناظرات ومعرفة الشبهات التي تتعلق بالمناظرة والرد عليها.
فهذه مجموعة من الدراسات السابقة التي تكلمت عن جزء من محتوى بحثي، وقد قمت بجمع آيات الخطاب القرآني لأهل الكتاب في مكان واحد، ولقد قمت بتقسيمها في هذا البحث بحسب موضوعاتها، وقمت بربطها بما يتعلق بأوصاف أهل الكتاب قديماً وحديثاً؛ لبيان موقفهم من الخطاب القرآني الموجه إليهم سلباً وإيجاباً.
- أما الفصل الأول فقد ذكرت فيه ألفاظ الخطاب القرآني لأهل الكتاب بأساليبه المتنوعة، وألفاظه المختلفة، وعرفت الخطاب الموجه لأهل الكتاب، وقمت بالتعريف باليهود واليهودية والنصارى والنصرانية قديماً وحديثاً.
- وأما الفصل الثاني فقمت بذكر الخطاب القرآني لأهل الكتاب فيما يتعلق بدعوتهم إلى الدين من حيث دعوتهم إلى الإيمان بالله وتوحيده، وذكرت آيات الخطاب القرآني التي تحذرهم من