البحث، وتوثيق المعلومات، فلن أغفله وبمصدره أوصله.
لم أشتغل ببحث القضايا اللغوية، كاشتقاق الأسماء، واختلاف القراءات ومعانيها، والأبلغ منها، وأقوال العلماء واختلافهم في المسائل، من أجل عدم إشغال القارئ بأمور لا يدرك دقتها إلا المتخصص، فراعيت حال القراء وما هم محتاجون إلى معرفته، أما الباحث الناقد المتخصص فله مراجعة المصادر، وإمعان النظر فيما دونه الأئمة، من دقائق وملاحظات لغوية وبلاغية ومناقشات، وردود على بعضهم في المسائل الخلافية.