لكِنَّهُ أَتَى بقَولِهِ: ﴿الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ وهُوَ معْلُومٌ، ليُقِيمَ الحُجَّةَ عَلَى أنَّه المُستحِقُّ للعِبَادَةِ وَحْدَهُ.
قَال المفسِّر رَحَمَهُ اللهُ: ﴿إلا الَّذِي فَطَرَنِي﴾ خلَقَنِي ﴿فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ﴾ سَيُرشِدُني لدِينِهِ] والهِدَايَةُ نَوعَانِ كَمَا سيَأتِي إِنْ شَاءَ اللهُ فِي بَيَانِ الفَوائِدِ.