وبِذَلِك انتَهَتِ الدُّروس العِلْميَّة الصَّباحيَّة المُسجَّل صوتيًّا، والتِي كانَ يَعقِدها فَضيلِةُ شَيخِنا العلَّامة محمَّد بن صالحٍ العُثَيمِين -رَحِمَهُ الله- في جامِعه بمَدِينة عُنَيزةَ، وكانَ آخِرها يَومَ الأَرْبِعاء ١٠ رَبِيع الآخِر عام ١٤٢١ هـ.
رحِم اللهُ شيخَنا رَحمةَ الأبرارِ، وأَسْكنه فَسِيح جناتِه، ومَنَّ عَلَيه بمَغْفِرتِه ورِضْوانِه، وجَزاهُ عمَّا قدَّمه للإِسلامِ والمُسلمِينَ خَيرَ الجَزاءِ.
وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارَكَ على نَبيِّنا محمَّد، وعلَى آلِه وأصحابِه، ومَن تَبِعَهُم بإِحسانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ.