الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: تأكيدُ أنَّ هذا القرآنَ مُنَزَّل مِنْ عند الله؛ لقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: إثباتُ ربوبيَّةِ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لجميعِ الخَلْقِ؛ لقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
الْفَائِدَةُ السَّابِعَةُ: الإشارَةُ إلى أنَّ هذا القرآنَ مُلزَمٌ به جميعُ النَّاسِ؛ تُؤْخَذُ من قوله تعالى: ﴿تَنْزِيلُ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فإذا كان ربُّهُم الذي أنزله فمعناه أنه يَلْزَمُهُم جميعًا العَمَلُ بهذا القرآنِ.
* * *


الصفحة التالية
Icon