سورة السجدة
الحمدُ للهِ ربِّ العَالمِينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ عَلَى نبيِّنَا محُمَّدٍ، وعَلَى آلِهِ وأصحَابِهِ ومَنْ تَبِعَهُم بإحسَانٍ إِلَى يَومِ الدِّينِ. وبَعد:
قال المفسر (١) رَحَمَهُ اللهُ: [سُورة السَّجْدة] الإضافة هنا بَيانية، يَعنِي: السورة التي تُذكَر فيها السَّجْدة، والسَّجْدة ستَأتي - إن شاء الله تعالى - في أثنائِها.
قال رَحَمَهُ اللهُ: [وهي مَكِّيَّة ثلاثون آيةً] وكلُّ سُورة مُبتَدَأَةٍ بالحُروف الهِجائية فهي مَكِّية إلَّا سورَتَيْن: البَقَرة وآل عِمرانَ فإنهما مدَنِيَّتان، وإلَّا فكُلُّ سُورة ابتُدِئَت بالحروف الهِجائية فهي مَكِّيَّة.
* * *

(١) المقصود بـ (المفسر) هنا: محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم جلال الدين المحلي، المتوفي سنة (٨٦٤ هـ) رَحَمَهُ اللهُ، ترجمته في: الضوء اللامع (٧/ ٣٩)، حسن المحاضرة (١/ ٤٤٣).


الصفحة التالية
Icon