إذا أُكْرِمَ بالضِّيافَةِ بخلاف الذي يُقَدَّمُ له الطَّعام عادِيًّا، يرى أنَّه شيء معتادٌ ليس له أهمِّيَّة، لكن الذي يُقَدَّم له كضيافة وكأنه رجلٌ مُكْرَمٌ ومُحْتَرَم يجد في نفسه تلذُّذَه بالطَّعامِ التَّلَذُّذَ الجَسَدِيَّ ويجد تلذُّذًا وراحةً نَفْسِيَّة وإكرامًا، ولهذا سَمَّاه الله تعالى: ﴿نُزُلًا﴾.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: أنَّ الجزاءَ مِن جِنْس العَمَلِ؛ لقوله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: ﴿بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.
* * *