فَالأَوَّلُ: مَا لَا يَتَوَقَّفُ عَلَى سَبَبٍ.
وَالثَّانِي: مَا يَنْزِلُ لِحَادِثَةٍ أَوْ سُؤَالٍ.
وَيُعْرَفُ سَبَبُ النُّزُولِ بِطَرِيقِ النَّقْلِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوِ الصَّحَابَةِ.
وَقَدْ يَتَكرَّرُ النُّزُولُ لأَكْثَرَ مِنْ سَبَبٍ.
وَالعِبْرَةُ فِيهِ: عُمُومُ اللَّفْظِ، لَا خُصُوصُ السَّبَبِ.
المَكِّيُّ وَالمَدَنِيُّ
وَ (المَكِّيُّ): مَا نَزَلَ قَبْلَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بِغَيْرِ مَكَّةَ.
وَ (المَدَنِيُّ): مَا نَزَلَ بَعْدَ الهِجْرَةِ وَإِنْ كَانَ بَغَيْرِ المَدِينَةِ.
وَيُعْرَفُ:
١ - بِنَقْلٍ ثَابِتٍ عَنِ الصَّحَابَةِ.
٢ - فَإِذَا عُدِمَ الخَبْرُ عَنْهُمْ: فَبِنَقْلٍ ثَابِتٍ عَنْ تَابِعِيٍّ مُفَسِّرٍ.
٣ - فَإِذَا عُدِمَ النَّقْلُ عَنْهُ: فَبِاجْتِهَادٍ.
وأَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾.
وَآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ: ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾.
الأَحْرُفُ السَّبْعَةُ
وَالأَحْرُفُ السَّبْعَةُ: سَبْعُ لُغَاتٍ لِلْمَعْنَى الوَاحِدِ.
وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.
وَهِيَ: تَوْقِيفِيَّةٌ.
جَمْعُ القُرْآنِ وَحِفْظُهُ
وَجَمْعُ القُرْآنِ عَلَى ثَلَاثِ مَرَاحِلَ:
١ - جَمْعٌ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
٢ - ثُمَّ جَمْعٌ فِي عَهْدِ الصِّدِّيقِ.