محرم عليهم الذبح، لكنهم إذا ذبحوا أكلت ذبائحهم.
(٢) - قوله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله﴾:
اختلف في الشعائر ما هي، فقيل: هي ما حرم الله تعالى، وقيل: مناسك الحج، كان المشركون يحجون ويعتمرون ويهدون وينحرون ويعظمون شعائر الله، فأراد المسلمون أن يغيروا عليهم، فقال تعالى: ﴿لا تحلوا شعائر الله﴾، وهو قول ابن عباس أيضًا. وقيل: هي ما حد تحريمه في الإحرام وهو قول ابن عباس أيضًا. وقيل: كان عامة العرب لا يعدون الصفا والمروة من الشعائر، وكانت قريش لا تقف بعرفات فنهوا بهذه الآية.
وقيل: شعائر الله جميع ما أمر الله تعالى به ونهى عنه.
وقيل: الشعائر ست: الصفا، والمروة، والبدن، والجمار، والمشعر الحرام، وعرفة، والركن. وقيل: شعائر الله: الصفا، والمروة، ، الحرم، والمعنى: لا تحلوا الصيد في الحرم. وأصل الشعائر من أشعرت


الصفحة التالية
Icon