بعقب غادر))، فمر بسرح من المدينة فساقه وانطلق به يقول:
قد لفها الليل بسواق حطم | ليس براعي إبل ولا غنم |
ولا بجزار على ظهر وضم | بانوا نيامًا وابن هند لم ينم |
بات يقاسيها غلام كالزلم | خدلج الساقين خفاق القدم |
(٢) - وقوله تعالى: ﴿يبتغون فضلًا من ربهم ورضوانًا﴾:
قيل: الربح، وقيل: الأجر والتجارة، وقيل: الفضل والتجارة، والرضوان الحج. واستدل بعضهم بهذه الآية على جواز دخول مكة بلا