سورة الرعد
اختلف في هذه السورة، فقيل هي مكية، قاله سعيد بن جبير وغيره. وقيل هي مدنية. وقيل هي مكية إلا قوله تعالى: ﴿ولا يزال الذين كفروا﴾ [الرعد: ٣١] ذكر ذلك عن قتادة وقيل هي مكية إلا آيتين: قوله تعالى: ﴿ولا يزال الذين كفروا﴾ وقوله: ﴿ومن عنده علم الكتاب﴾ [الرعد: ٤٣]. وقيل هي مدنية غير قوله تعالى: ﴿ولو أن قرآنًا﴾ حكي ذلك عن قتادة. وليس فيها ناسخ ولا منسوخ وفيها من الأحكام.
(٨) - قوله تعالى: ﴿الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار﴾:
قوله تعالى: ﴿وما تغيض﴾ معناه وما تنقص، وذلك أنه من معنى