كان لأهل المدينة} الآية هي بعينها قوله: ﴿وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين﴾ وهم الذين، لم يتخلفوا عن رسول الله فيكونون معه يسمعون العلم، فإذا رجعوا أنذروا قومهم بما سمعوا منه، ويحتمل أن يكون نسخت الآية المقتضية للتفقه والإنذار قوله: ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾ ولم يتعرض لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب، والله أعلم.