أو يتم الكلام عند قوله تعالى: ﴿نعد لهم عدا﴾ فتكون فائدته إخباره أن ما يستعجله فيهم ويريده بهم أولهم، له وقت محدود وأجل معدود، فلا تعجل به قبل وقته. وقد أعرف النبي ﷺ عن ذلك نفسه بأمر ربه فقال: (ما عندي ما تستعجلون به) لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي بيني وبينكم والله أعلم بالظالمين. وهذا واضح لمتأمله والله أعلم.