سورة الروم
فيها آية واحدة.
قوله تعالى: ﴿فاصبر إن وعد الله حق، ولا يستخفنك الذين لا يوقنون﴾ قد تقدم أن الأمر بصبره عليهم منسوخ بآيات القتال فيهم، وقد كان ﷺ يضجر من عنادهم حتى قيل له: ﴿لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين﴾ وقال: ﴿لوأن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيي وبينكم والله أعلم بالظالمين﴾ وقيل له: ﴿أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين﴾ إلى غير ذلك من نحو ما ذكرناه.