٩ - قال تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (٢٤)﴾ (الإسراء).
المعنى الظاهر:
«وكُنْ لأمك وأبيك ذليلًا متواضعًا رحمة بهما، واطلب من ربك أن يرحمهما برحمته الواسعة أحياءً وأمواتًا، كما صبرا على تربيتك طفلًا ضعيف الحول والقوة» (١).
ما يؤخذ من إشارة الآية:
قال السعدي - رحمه الله -: «وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة -غير الأبوين-، فإن له على من ربَّاه حقَّ التربية» (٢).
١٠ - قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٢٢)﴾ (الأنبياء).
المعنى الظاهر:
«لو كان في السموات والأرض آلهة غير الله - سبحانه وتعالى - تُدَبِّر شؤونهما، لاختلَّ نظامهما، فتنزَّه الله رب العرش، وتقدَّس عَمَّا يصفه الجاحدون الكافرون، من الكذب والافتراء وكل نقص» (٣).
_________
(١) التفسير الميسر (ص ٢٨٤).
(٢) تفسير السعدي (ص ٤٥٦).
(٣) التفسير الميسر (ص ٣٢٣).


الصفحة التالية
Icon