المُشَار إليه، ومن ثم فإن ما تقرؤه في هذا المُخْتَصَر فإنه بحروفه من كلام الآجُرِّي.
* خامسًا: مقابلة النسخ:
قام بِمُقابَلَة النُّسَخ الأستاذة مرام الدايل، وقد شَارَكَتْها في بعض مراحل العمل الأستاذة أمل الدويش.
وأما التخريج فقد شَارَكَها في ذلك الشيخ حسين القحطاني.
وإنما كان عملي في هذا المُخْتَصَر: الإشراف، وتحديد مواضع الحذف، واختيار النسخة الأجود تحقيقًا بعد المُقَارنة المُشار إليها، وكذا اختيار اللفظة الأقرب - في نظري - في بعض المواضع التي اختلفت فيها النسختان (١، ٢)، مع مراجعة مَتْن هذا المختصر، وحواشيه وما في ضِمْنِها من التخريج والعزو.
هذا وأسأل الله أن يتقبل هذا العمل، وأن ينفع به كل من بذل فيه، أو طالعه، إنه سميع مجيب.
وكتبه: خالد بن عثمان السبت
ليلة الأحد، الخامس عشر من رمضان من عام ١٤٣٥ هـ


الصفحة التالية
Icon