الْعَقِيقِ (١)، فَيَأْتِيَ كُلَّ يَوْمٍ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ (٢) زَهْرَاوَيْنِ (٣)، فَيَأْخُذَهُمَا فِي غَيْرِ إِثْمٍ، وَلا قَطْعِ رَحِمٍ؟ »، قَالَ: قُلْنَا: كُلُّنَا يَا رَسُولَ اللهِ يُحِبُّ ذَلِكَ، قَالَ: «فَلَأَنْ يَغْدُوَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَيَتَعَلَّمَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلاثٌ خَيْرٌ له مِنْ ثَلاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ» (٤).
* * *
_________
(١) وادٍ على بعد ثلاثة أميال، وقيل: على ميلين من المدينة، وإنما خصهما بالذكر لأنهما أقرب المواضع التي يقام فيها أسواق الإبل إلى المدينة. انظر: المصدر السابق.
(٢) العظيمة السَّنَام. شرح سنن أبي داود للعيني (٥/ ٣٦٩).
(٣) أي: سمينتين مائلتين إلى البياض. عون المعبود شرح سنن أبي داود (٤/ ٢٣١).
(٤) أخرجه مسلم (٨٠٣).