أَنْ يَأْخُذَ على نَفْسه فِي جُلُوسِهِ فِي الْمَسْجِدِ: ألَّا يَخُوضَ فِيمَا لا يَعْنِيهِ، وَيَحْذَر الْوَقِيعَةَ فِي أَعْرَاضِ النَّاسِ، وَيَحْذَر أَنْ يَخُوضَ فِي حَدِيثِ الدُّنْيَا، وَفُضُولِ الْكَلامِ؛ فَإِنَّهُ رُبَّمَا اسْتَرَاحَتْ النُّفُوسُ إِلَى مَا ذَكَرْتُ، مِمَّا لا يَعُودُ نَفْعُهُ، وَلَهُ عَاقِبَةٌ لا تُحْمَدُ.
وَيَسْتَعْمِلُ مِنَ الأَخْلاقِ الشَّرِيفَةِ فِي حُضُورِهِ، وَانْصِرَافِهِ مَا يُشْبِهُ أَهْلَ الْقُرْآنِ.
وَاللهُ عز وجل الْمُوَفِّقُ لِذَلِكَ.
* * *


الصفحة التالية
Icon