قَواماً (٦٧) [الفرقان: ٦٧].
﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً﴾ (١١١) [الإسراء: ١١١]، فيه نفي الولد والشريك، والولي من الذل أي/ [١٢٩ أ/م] الناصر، ويجيب به الجمهور عن قوله صلّى الله عليه وسلّم في علي: «إنه مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن/ [٢٧٢/ل] بعدي» أي ناصر كل مؤمن، وكذلك يقولون في قوله: «من كنت مولاه فعلي مولاه»، وهو بعيد من السياق والظاهر.


الصفحة التالية
Icon