وأجيب بأنه خلاف الظاهر بغير دليل، ثم هو مع قولهم: ﴿وَكُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ (٤٦) [المدثر: ٤٦] فيه ضرب من التكرار فلا يحمل عليه، وقد سبقت المسألة في أول سورة «المصابيح».
﴿فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ﴾ (٤٨) [المدثر: ٤٨] دليل خطابه أنها تنفع غيرهم من عصاة المؤمنين خلافا للمعتزلة.
...


الصفحة التالية
Icon