ألبتة، لتناقض مع قوله-عز وجل-: ﴿*يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها وَتُوَفّى كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾ (١١١) [النحل: ١١١] وإنه محال.
﴿وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اِرْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ﴾ (٤٨) [المرسلات: ٤٨] يحتج به على أن الأمر للوجوب الفوري؛ لأنه-عز وجل-ذمهم على ترك الركوع وقت أمرهم به؛ لأن «إذا) ظرفية وقتية فصار التقدير: لا يركعون وقت الأمر لهم بالركوع، وهو يقتضي ما ذكرناه / [٢١٤ أ/م].
...


الصفحة التالية
Icon