مِنَ «اللَّهِ» لِلْمَبْعُوثِ فِينَا بِوَحْيِهِ | وَبِالذِّكْرِ مَكْنُونًا مِّنَ اللَّوْحِ مُنزَلَا |
أَبَا مَازنٍ قَدْ قُلْتَ قَوْلَكَ دَارِيًا | وَلَمْ تَجْتَرِحْ فِي الْعَرْضِ فِكْرًا مُّضَلِّلَا |
وَهَاذَ اسُلُوكُ الْعَارِفِينَ وَنَهْجُهُمْ | وَجِئْتَ بِمَا يَكْفِي كِفَاءً مُّكمَّلَا |
وَلَمْ تَزْعُمِ التَّفْصِيلَ فِيمَا كَتَبْتَهُ | وَمِن نَّفْحِ رَوْضِ «الشَّاطِبِيَّةِ» سُجِّلَا |
أَلَيْسَ إِلَيْهَا فِي الْقِرَاآتِ يُنتَهَى | وَقَدْ وَسِعَتْ مِن عِلْمِهَا مَا تَطَوَّلَا |
سَعَادَتُهَا فِي النَّاسِ أَن قَدْ كَفَتْهُمُ | إِذَا حَفِظُوا فِي مَتْنِهَا مَا تَأَصَّلَا |
وَلَمْ يَكُ مِضْيَاعَ الْجُهُودِ لِحَافِظٍ | وَّرَاوٍ رَّوَى بِالْجَمْعِ فِيهَا إِذَا تَلَا |