تقريظ فضيلة الشيخ
د. علي بن سعد الغامدي
الأستاذ بقسم القراءات بجامعة أم القرى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمدُ للهِ الَّذي أَنزل على عبدِه الكتاب، ورَفَع به مَن شاء مِن التُّرابِ إلى السَّحاب، وفضَّله على سائرِ الأقوال، وكيف لا وهْو كلامُ ذي الجَلال.
وصلَّى اللهُ على مَن كان خُلُقُه القرآن، وعلى آلِهِ وصَحْبِه ومَن تَبِعهم بإحسان.
أما بعدُ.. فإنَّ فضائلَ القراءاتِ القرآنيَّةِ كثيرهْ، ومناقبَها وَفيرهْ. وقد أفاضُ أُولو العِلمِ في بيانِ ذلك، ولم أر مَن أفرَدها بنَظْمٍ.
فسَمَتْ هِمّةُ أخينا الألمعيّ، وَالبحّاثةِ اللَّوذَعيّ، الشيخِ: مُحمَّدِ بنِ رَجَبٍ الخُوليِّ المصريّ، فنَظَمها في قصيدةٍ، وَسَمَها بـ «الرُّتَبِ الْعَلِيَّاتِ النُّورَانِيَّة، فِي فَضْلِ الْقِرَاآتِ الْقُرْآنِيَّة»، فأَحْسَن وأجاد، وبَلَغ المُراد.
جَزى اللهُ النّاظِمَ خيرَ الجَزاء، وكَتَب لِقصيدتِهِ هذه القبولَ في الأرضِ والسَّماء، إنَّ ربِّي لَسميعُ الدُّعاء. والحمدُ للهِ الذي إليه المُنتهى.
وكتب
عليُّ بنُ سعدٍ الغامديُّ المكيُّ
ضحى الخميسِ: (١٩) / (٧) / (١٤٣٩) بمكَّةَ أمِّ القُرى


الصفحة التالية
Icon