فأجابني حفظه الله ورعاه:
| ١. أَبَا مَازِنٍ أَحْسَنتَ عَوْدًا وَّبَدْأَةً | وَّرُقْتَ أَخِيرًا مِّثْلَمَا فُقْتَ أَوَّلَا |
| ٢. تَيَمَّمْتَ أَشْطَارَ ابْنِ فِيرُّهَ صَانِعًا | صَنَاعًا فَحَبَّرْتَ الْبَدِيعَ الْمُرَفَّلَا |
| ٣. وَأَحْرَزْتَ مِنْ حِرْزِ الْأَمَانِي لُبَابَهُ | (وَلَمْ تَعْدُ مِنْهُ بَاسِقًا وَّمُظَلِّلَا) |
| ٤. وَطَاعَتْ لَكَ اللَّامَاتُ مِنْهُ وَأَقْبَلَتْ | عَلَيْكَ الْمَعَانِي بِالْأَفَاوِيقِ حُفَّلَا |
| ٥. وَهَيَّجْتَ مِنِّي سَاكِنًا فَمَدَحْتَنِي | بِأَشْطَارِهِ حَتَّى بَلَغْتَ الْمُؤَمَّلَا |
| ٦. وَقُلْتَ كَثِيرًا فِي قَلِيلٍ سَبَكْتَهُ | وَلَوْ شِئْتَ أَرْسَلْتَ السَّجِيَّةَ مُفْضِلَا |
| ٧. (وَقَدْ كُسِيَتْ مِنْهَا الْمَعَانِي عِنَايَةً | كَمَا عَرِيَتْ مِن كُلِّ عَوْرَاءَ مِفْصَلَا) |
| ٨. فَجَاءَتْ كَنَفْحِ الطِّيبِ نَشْرًا وَّطَعْمُهَا | (كَالُاتْرُجِّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَّمُوكِلَا) |