وردًّا على سعادة الدكتور محمود الغوثاني قلتُ أولًا:
١. عَقَدتُّمْ لِسَانِي عَن جَوَابٍ أَقُولُهُ | بِتَدْبِيجِ تَقْرِيظٍ يَّفُوقُ الْمُؤَمَّلَا |
ثم قلتُ ثانيًا:٢. صَدَقْتُمْ- لَعَمْرُ اللهِ- إِنِّي أُحِبُّهُ | وَإِنِّي لَأَرْجُو فِي الْقِيَامَةِ مَنزِلَا |
٣. بِعَفْوٍ وَّغُفْرَانٍ وَّتَكْفِيرِ سَيِّئٍ | مِّنَ القَولِ وَالْأَفعَالِ، مِمَّن تَفَضَّلَا |
٤. جُزِيتُمْ جَزِيلَ الْخَيْرِ مِنْ خَيْرِ وَاهِبٍ | حَبَاكُمْ لِوَاءَ الشِّعرِ وَالْعِلْمِ مُفْضِلَا |
٥. عَلَيْكمْ سَلَامُ اللهِ مَا حَجَّ كَعْبَةً | لِّـ «حِرْزِ الْأَمَانِي» شَاعِرٌ مُّتَمَثِّلَا |
٦. وَصَلِّ عَلَى خَيْرِ الْوَرَى ثُمَّ آلِهِ | وَصَحْتٍ وَّتَالٍ بِاتِّبَاعٍ تَجَمَّلَا |