الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
فَأَنفَاسُهُ الْحَرَّى لَدَيْكَ مَوَاثِلٌ وَّأَصْلُ مَعَانِيهِ لَدَيْكَ تَأَصَّلَا
حَذَوْتَ عَلَى مِنْوَالِهِ ثُمَّ لَمْ تَزَلْ مَوَاهِبُكَ الْفُضْلَى تَزِيدُ تَفَضُّلَا
وَلَا أَدَّعِي أَن صِرْتَ نِدًّ اوَّلَا أَرَى عَلَى ظَهْرِهَا فِي مِثْلِهَا مَن لَّهُ عَلَا
وَحَسْبُكَ نُبْلًا أَن تُبَارِيَ مِثْلَهُ وَإِن لَّمْ تَفُزْ بِالْخَصْلِ أَوْ تَكُ أَوَّلَا
أَبَا مَازِنٍ قَرَّظْتُ شِعْرَكَ مَادِحًا فَإِنَّكَ فِي الْإِحْسَانِ طَبَّقْتَ مَفْصِلَا
وَمَا غَرَضِي أَنِّي أُبَارِيكَ إِنَّمَا أَجَبْتُ بِمَا قَد تَّاحَ فَامْنَحْ تَقَبُّلَا
وَعُذْرِيَ ضِيقُ الْوَقْتِ وَالشُّغْلُ وَافِرٌ وَلَوْ مُدَّ لِي وُسْعٌ أَجَبْتُ بِأَطْوَلَا
وَأَمَّا سُؤَالِي أَنْ أَزِيدَ فَلَيْسَ لِي عَلَى حُسْنِ مَا أَكْمَلْتَهُ أَنْ أُذَيِّلَا