فَأَنفَاسُهُ الْحَرَّى لَدَيْكَ مَوَاثِلٌ | وَّأَصْلُ مَعَانِيهِ لَدَيْكَ تَأَصَّلَا |
حَذَوْتَ عَلَى مِنْوَالِهِ ثُمَّ لَمْ تَزَلْ | مَوَاهِبُكَ الْفُضْلَى تَزِيدُ تَفَضُّلَا |
وَلَا أَدَّعِي أَن صِرْتَ نِدًّ اوَّلَا أَرَى | عَلَى ظَهْرِهَا فِي مِثْلِهَا مَن لَّهُ عَلَا |
وَحَسْبُكَ نُبْلًا أَن تُبَارِيَ مِثْلَهُ | وَإِن لَّمْ تَفُزْ بِالْخَصْلِ أَوْ تَكُ أَوَّلَا |
أَبَا مَازِنٍ قَرَّظْتُ شِعْرَكَ مَادِحًا | فَإِنَّكَ فِي الْإِحْسَانِ طَبَّقْتَ مَفْصِلَا |
وَمَا غَرَضِي أَنِّي أُبَارِيكَ إِنَّمَا | أَجَبْتُ بِمَا قَد تَّاحَ فَامْنَحْ تَقَبُّلَا |
وَعُذْرِيَ ضِيقُ الْوَقْتِ وَالشُّغْلُ وَافِرٌ | وَلَوْ مُدَّ لِي وُسْعٌ أَجَبْتُ بِأَطْوَلَا |
وَأَمَّا سُؤَالِي أَنْ أَزِيدَ فَلَيْسَ لِي | عَلَى حُسْنِ مَا أَكْمَلْتَهُ أَنْ أُذَيِّلَا |