[٤٠] وَعِنْدَهُمْ قَدْ رَوَى الإِخْفَا لِنَافِعِهِمْ | إِسْحَاقُهُ وَرَوَى التَّخْيِيرَ مُطَّرِدَا |
[٤١] خَلَّادُهُمْ عَنْ سُلَيْمٍ وَاكْتَفَى خَلَفٌ | عَنْهُ بِالاِخْفَاءِ إِلَّا الحَمْدَ فَاتَّحَدَا |
[٤٢] وَعِنْدَنَا بَسْمَلَ الشَّامِيْ وَبَسْمَلَ إِسْـ | ـمَاعِيلُ ثُمَّ شُجَاعٌ وَصْلَهُمْ أَبَدَا |
[٤٣] وَعِنْدَهُمْ يَسْكُتُ الشَّامِيْ وَوَرْشُهُمُ | وَابْنُ العَلاءِ اليَزِيديْ عِنْدَنَا قُصِدَا |
[٤٤] وَابْنُ المُجَاهِدِ يَخْتَارُ السُّكُوتَ لَهُمْ (١) | وَالوَصْلَ مَعْ حَمْزَةٍ وَالنَّصُّ مَا وُجِدَا |
[٤٥] لِلشَّامِ وَابْنِ العَلا وَالشَّاطِبِيُّ حَكَى | خُلْفَ التَّبَسْمُلِ عَنْ وَرْشٍ لِمَا عُهِدَا (٢) |
[٤٦] وَبَعْضُ أَشْيَاخِهِمْ مِمَّنْ تَأَخَّرَ بَيْـ | ـنَ الأَرْبَعِ الزُّهْرِ (٣) لِلزَّيَّاتِ مُعْتَمِدَا |
[٤٧] سَكْتًا وَيَفْصِلُ عَمَّنْ لَمْ يُسَمِّ بِهَا | وَمَا رُوِيْ عِنْدَنَا هَذَا وَلا شُهِدَا |
(١) يعني هنا بالضمير «هم» ورشا وأبا عمرو براوييه في المذهب الشامي؛ كما ذكر الناظم في الشرح.
(٢) في نسخة الشرح: «وردا».
(٣) يعني السور: القيامة، والمطففين، والبلد، والهمزة. والمراد: بين كل سورة من هذه الأربع والتي تليها.