٣ - كتابُ طوالعِ النجومِ، في موافقِ المرسومِ؛ في القراءاتِ الشاذةِ عن المشهورِ، وهي من الوجهِ الثاني من الورقةِ (٥٥) - ووجهُها الأولُ فارغٌ- إلى الوجهِ الأولِ من الورقةِ (١٣٣)، والوجهُ الثاني منها فارغٌ.
٤ - المقامةُ الواسطيةُ، المغايرةُ للمقامةِ الحريريةِ، وهي من الوجهِ الثاني من الورقةِ (١٣٤) - ووجهُها الأولُ فارغٌ- إلى الوجهِ الأولِ من الورقةِ (١٤٦).
وقد أُصيب المجموعُ في أولِهِ وآخرِهِ بتآكلٍ أو رطوبةٍ أذهبت كثيرًا من كلماتِ أولِ «جمعِ الأصولِ»، ومواضعَ أخرى قليلةٍ، وذهبت بأواخرِ «المقامةِ الواسطيةِ»، ويظهرُ في آخرِ صفحةٍ من «المقامةِ» - وهي آخرُ صفحةٍ في المجموعِ- اختلافُ الخطِّ والمدادِ، وانعدامُ ضبطِ الكلماتِ بالشكلِ؛ وبمقارنةِ خطِّ هذه الصفحةِ بخطِّ الناظمِ في سائرِ المجموعِ يظهرُ أنّ هذه الصفحةَ ليستْ بخطِّ الناظمِ، وأنها ربما كانت بخطِّ المرمِّمِ أو خطاطٍ استدعاه المرمِّمُ، ويتّضحُ في خطِّهِ محاكاتُهُ الشديدةُ لخطِّ الناظمِ، إلا أنه لم ينقلْ ما كان في الأصلِ نقلاً سليمًا؛ إذ أخطأ في أكثرَ من موضعٍ، تقدمتِ الإشارةُ إليها في تحقيقِ اسمِ الناظمِ.
وخطُّ المجموعِ واضحٌ جدًّا في غيرِ المواضعِ المصابةِ، وقد ضبطَ الناظمُ جميعَ كتبِهِ في المجموعِ بالشكلِ شبهِ التامِّ. وفي أولِ كلِّ كتابٍ يكتبُ اسمَ الكتابِ واسمَهَ هوِ، وفي نهايةِ كلِّ كتابٍ ينصُّ على أنه بخطِّهِ، ثم يذكرُ اسمَهُ وتأريخَ النسخِ، خلا كتابِ «جمعِ الأصولِ» فإنه لم يذكرِ اسمَهُ في آخرِهِ واكتفى بذكرِ أنّه بخطِّ ناظمِهِ


الصفحة التالية
Icon