[٨] وَخُضْتُ بَحْرَ المَعَانِي في رِوَايَتِهِ عَنْ كُلِّ حِبْرٍ إِمَامٍ في العُلا صَعِدَا
[٩] رَأَيْتُ عِنْدَ العِرَاقِيِّينَ في طُرُقٍ خِلافَ مَا نَقَلَ الشَّامِيُّ وَاعْتَقَدَا
[١٠] فَصَحَّ عَزْمِي عَلَى نَظْمِي مُحَرَّرَةً في المَذْهَبَيْنِ وَقَدْ بَادَرْتُ مُجْتَهِدَا
[١١] [وَكُلُّ مَا اتَّفَقَا فِيهِ سَأُهْمِلُهُ وَكُلُّ مَا اخْتَلَفَا إِيضَاحُهُ قُصِدَا] (١)
[١٢] عَلَّقْتُ ذَاكَ بِمَشْهُورِ العِرَاقِ مِنَ (الْـ إِرْشَادِ) تَأْلِيفِ حِبْرٍ قَامَ وَاجْتَهَدَا
[١٣] شَيْخِ العِرَاقِ فَفِي الآفَاقِ قِدْمَتُهُ مُحَمَّدِ بن الحُسَيْنِ الوَاسِطِيْ بَلَدَا
[١٤] وَبَيْنَ مُشْتَهِرِ (التَّيْسِيرِ) وَهْوَ عَنِ الْـ ـمَوْلَى أَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ قَدْ وَرَدَا
[١٥] عُثْمَانَ ذِي المَنْصِبِ العالي الإِمَامِ وَمَنْ بِهِ اسْتَنَارَ وَلِيُّ اللهِ (٢) وَاعْتَضَدَا
_________
(١) هذا البيت زيادة من نسخة الشرح، وليس موجودًا في الأصل.
(٢) يقصد الشاطبي، رحمه الله.


الصفحة التالية
Icon