الحاضر، كذلك استطلاع (سياسات) الحرب والسلام التي يجب اتباعها في مواجهة (غير المسلمين) في عصر (الجاهلية الحديثة).
وبصفة عامة علاقة المجتمع الإسلامي مع اليهود والمسيحيين، ومعرفة النظام الاقتصادي، ونظام الأسرة، والدور الاجتماعي للمرأة في هذا المجتمع).
ونلاحظ من هذه الفقرة ومن خلال قراءة الكتاب قراءة تفصيلية دقيقة أن المؤلف جعل الكتاب في خطين متوازيين:
الخط الأول: ما قال عنه (اكتشاف مبادئ ومنهاج (قراءة) القرآن التي تبناها سيد قطب وتلاميذه).
الخط الثاني: ما قال عنه (ثم محاولة التعرف على المجتمع... الخ الفقرة).
وستكون قراءتي الناقدة للكتاب من خلال هذين الخطين، ومن خلال الكثير من الملحوظات العلمية المنهجية التي تتعلق بمنهجية الكاتب والملحوظات التي سجلها في كتابه.
الخط الأول:
أولًا: الأمور العامة التي أراد المؤلف تأكيدها وتقويم (الظلال) من خلالها:
١ - (إن كتاب (الظلال) لا يُعدّ كتاب تفسير وفق القواعد المعمول بها... وسيكون من الظلم أن نتصفحه أو ندرسه ككتاب تفسير (تقليدي) أو أن نقارن بينه وبين الكتب الأخرى التي ظهرت سابقًا في مجال التفسير... إذن فإن اهتمامنا لا ينصب على (الظلال) كأحد كتب التفسير) ص ٣٤.
وهو يعدهُ (رؤية معاصرة متحمسة للنصوص القرآنية) ص ٣٥.
(وهو كتاب عقيدة لإقامة دولة إسلامية أو للقيام (بثورة إسلامية) ص ٣٥.
وإنه (يمكن مقارنته بكتاب الخميني (الدولة الإسلامية) ص ٣٥.