٣ - القرآن يقرر أن الغيب علم، وكل ما يتعلق بالألوهية الذي هو من الغيب هو علم، لا كما يروج في البلاد الإسلامية من أن (الغيبيّة) لا مكان لها في الأنظمة العلمية (ص ٩٥).
٤ - إن منهج الإسلام هو الذي يوجه العقل للمعرفة والانتفاع بكل إبداع مادي في نطاق منهجيّة للحياة (ص ٩٨).
٥ - إن القرآن ليس كتاب نظريات علمية ولم يجئ ليكون علمًا تجريبيًا كذلك (ص ٩٨).
٦ - إننا نتقبل النظريات الفلكية التي لا تخالف الحقائق المجملة التي قررها القرآن... (ص ٩٨).
* ثم ينقل عن سيد (الظلال/١٨٢) ما ذكره من الأخطاء المنهجية التي تتعلق بالمزالق العلمية التي يجب تجنبها عند قراءة القرآن:
١ - تخيل البعض أن العلم هو المهيمن والقرآن تابع...
٢ - سوء فهم طبيعة القرآن ووظيفته، حيث إن البعض يحاول أن يبحث في القرآن عن أدلة أو معلومات علمية مادية كالتي يقدمها علم الإنسان.
٣ - التأويل المستمر -مع التمحل والتكلف- لنصوص القرآن، كي نحملها ونلهث بها وراء الفروض والنظريات...
* وفي استكشافه لموقف القرآن من العلوم الحديثة ركز المؤلف على نقطتين هامتين عالجهما سيد في الظلال: (ص ١٠١):
الأولى: أصل الكون وخلق الإنسان.
الثانية: إعمال المعجزات وعالم الغيب.
وفي النقطة الأولى عرض لموقف سيد في الأمور التالية:
١ - تفسير حقيقة (الأيام الستة) لخلق الكون.