١٥ - وفي سنة ١٩٢٤ م عُيِّن مفتيًا ثانيًا مكلفًا بخطة باش مفتي، وفيها عُيِّن بلجنة الإصلاح الثانية.
١٦ - وفي سنة ١٩٢٧ م أصبح كبير أهل الشورى المالكية، وهو أعلى منصب يتولاه السادة المالكية قبل إحداث مشيخة الإسلام المالكية.
١٧ - وفي ٢٣ محرم ١٣٥١ هـ/ ٢٨ أيار ١٩٣٢ م سمي شيخ الإسلام المالكي، وهو أول من تولى هذا المنصب من المالكية.
١٨ - وفي هذه السنة أيضًا سُلِّمت إليه مقاليد إدارة جامع الزيتونة، وبقي سنة على ذلك ثم استقال منها، وقيل: إنه أُقيل بسبب إضراب الطلبة لما نُسب إليه من فتوى التجنيس (١).
١٩ - وفي سنة ١٩٤٥ م أُعيد إلى مشيخة جامع الزيتونة، وبقي فيها إلى أن اعتزل ذلك خلال سنة ١٩٥١ م ويقال: إن اعتزاله بسبب عودة قضية التجنيس والحديث عنها (٢).
٢٠ - ولما جاء الاستقلال سمي عميدًا للجامعة الزيتونية في سنة ١٩٥٦ م.
٢١ - وكان الشيخ من عام ١٩٥٥ م عضوًا مراسلًا بمجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق (٣).
٢٢ - بقي الشيخ كذلك إلى سنة ١٩٦٢ م حين ألغيت الجامعة الزيتونية، وأصبحت كلية ضمن الجامعة التونسية، وتسمى الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، وعُيِّن ابنه الفاضل عميدًا لها، ثم تفرغ إلى الكتابة والتأليف (٤).
(٢) المصدر السابق، ٢١٦.
(٣) منهج الإمام ابن عاشور في التفسير، ص ٨.
(٤) الريس، ص ٢١٦ وما بعدها.